6 عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية
آخر تحديث GMT04:20:04
 العرب اليوم -

6 عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6 عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية

التأثر بعادات أبيه السلبية
القاهرة ـ العرب اليوم

اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها» و«من شابه أباه فما ظلم».. لا أحد يمكن أن ينكر تأثير الوالدين على الأبناء سلباً وإيجاباً، فالوالدان هما أول بالغين يختلط بهما الطفل، ويكونان عالمه كله، خاصة فى سنوات عمره الأولى التى يتكون فيها الجزء الأكبر من شخصيته، وبما أنه لا يوجد شخص كامل، فإن الوالدين قد يأتيان ببعض العادات السيئة التى لا ترغب الأم فى أن تنتقل إلى أبنائها، نفسك تستطيعين تغييرها أو التحكم فيها، لكن ماذا عن «أبو العيال»؟ كيف تحمين أبنائك من تقليده فى عاداته السيئة أو سلوكياته الخاطئة؟

تجنبى التعزيز السلبى: أى توقفى عن الترديد المستمر أمام ابنك أنه «طالع زى أبوه»، لكن ارسمى له صورته أمام نفسه أنه يقوم بالسلوك الصحيح الذى تودين غرسه فيه.
 دعيه يتعرض لمؤثرات أخرى كثيرة يمكنها أن تترك فيه أثراً طيباً، كحضور دروس منتظمة فى دور العبادة، أو حضور الدورات وورش العمل التى تغرس السلوكيات الطيبة فى الأطفال.. إلخ.

افهميه عواقب السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ بأساليب مختلفة كالمناقشة، والقصص.. إلخ، حسب ما يناسب سنه.

 استغلى الفرصة فى افهامه أن أى إنسان يمكن أن يخطئ، وأن هذا لا يعنى أنه سيء، لكن السلوك هو السيء ويحتاج إلى تغيير، احذرى من الإساءة إلى والده لأن هذا له تأثير سلبى جداً على نفسيته، افهميه أن بابا يعمل أشياء كثيرة جيدة مثل كذا وكذا، وماما أيضاً، ولكن بابا يخطئ فى كذا، ونحن نريد أن نقلد الآخرين فى الصح فقط.

 اتفقى مع ابنك على نظام للتحفيز لاكتساب السلوك الجيد، والتحفيز قد يكون مادياً «جائزة، نزهى.. إلخ»، وقد يكون معنوياً «ابتسامة، نظرة، ثناء.. إلخ»، امزجى بين الأسلوبين حسب سن طفلك وشخصيته، واحذرى من الإفراط فى التحفيز المادى.

 شجعى أن يكون هناك حوار حقيقى وصادق بين الأب والابن حول هذا السلوك أو العادة غير المرغوبة، وليتابع الابن كيف يحاول الأب أن يغير نفسه للأفضل، فيكتسب قيمة مهمة جداً، وهى قبول النفس ومحاولة تغييرها للأفضل فى نفس الوقت.

 تجنبى انتقاد زوجك أمام الأبناء وقول كلام من قبيل: «ما هو طالع لك، وهو يعنى هيجيب من بره، أنت اللى هتبوظ العيال.. إلخ»، يمكنك التحدث مع زوجك ولكن فى غرفتكما وليس أمام الأبناء، وبأسلوب هادئ ومهذب، لأن الهجوم على الآخرين لا يأتى سوى بالنتيجة التى لا نرغبها، فالإنسان عندما يشعر أنه محل هجوم يتخذ موقفاً دفاعياً على الفور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية 6 عوامل لحماية إبنك من التأثر بعادات أبيه السلبية



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab