9 وسائل للتعامل مع الطفل العنيف و العدواني
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

9 وسائل للتعامل مع الطفل العنيف و العدواني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 9 وسائل للتعامل مع الطفل العنيف و العدواني

9 وسائل للتعامل مع الطفل العنيف و العدواني
القاهرة - العرب اليوم

قد يكون ابنكِ مصابًا بداء العنف تجاه الآخرين و لا تعرفين كيفية التصرف السليم معه مما يتسبب لكِ في الكثير من المشاكل في المنزل و خارجه.

هناك بعض التصرفات التي تصدر من أطفال دون الثانية من العمر تبدو عادية مثل الضرب و الصراخ و العض لكن لو صدرت تلك التصرفات من طفل يتجاوز عمره الثلاثة أعوام فهنا تكون المشكلة التي يجب البحث لها عن حل سليم.

و المعروف أن التحكم في المشاعر و الأحاسيس أمر غير سهل سواء أكان للطفال أم للكبار.

 و لذلك نعرض عليكِ هذه الطرق التي ستمكنكِ من التعامل مع طفلكِ : -

- إذا غضب طفلكِ فاجعليه ينفس عن غضبه في دمى محشوة فيمكنه أن يركلها أو يلكمها.

- أنشئي مكانًا في المنزل يكون مخصصًا لطفلكِ يحتوي على ما يحبه مثل قصص و ألعاب و ما شابه.

- اكتشفي الأشياء التي تتسبب في عدوانية طفلكِ حتى تستطيعي التعامل معها و سيكون هذا الأمر صعب لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه بشكل واضح فقد يتضايق الطفل أو يشعر بالغضب بسبب تأخر طعامه أو عدم لحاقه بلعبة مع أقرانه.

- اعملي على جعل طفلكِ يعتمد على نفسه لأن منعكِ ذلك يجعله يتمرد و يعند حتى يحقق لنفسه الاستقلالية التي ينشدها.

- ابتعدي عن الصراخ و الضرب و وصف ابنكِ بالألفاظ السيئة مثل العنيد و المشاكس فهذا سيجعله يغضب أكثر و يعند أكثر و لن يؤدي إلى حل المشكلة بل لو تحكمت في أعصابكِ و انفعالاتكِ سيتعلم منكِ ذلك.

- لا ترغمي طفلكِ على طاعتكِ و اسعي إلى معاملته بلين و مرونة و هوادة فلو كان عناده يسيرًا يمكن التغاضي عنه مادام تحقيق ما يرغب فيه لن يتسبب في ضرر و مادام مقبولًا.

- إذا كان يفضل مشاهدة برنامج رسوم متحركة فشاهديه معه و إن كان يحب لعبة معينة فالعبي معه و قصي عليه قصة قبل النوم بمعنى أن تشاركيه فيما يحبه فهذا يعمل على بناء العلاقة بينك و بينه.

- اسعي لعدم إلقاء الكثير من التوجيهات على الطفل فهذا سيؤثر في نفسيته بشكل إيجابي و يعمل على إنشاء علاقة جيدة بينكِ و بينه.

- لا تقومي بتخويف طفلكِ أبدا فليس أمرًا صحيًا و لا سليمًا أن تجعلي طفلكِ يخاف من العفاريت و اللصوص فمن الخطأ أن تقولي له بأنه لو لم يلتزم الأدب سيأتي العفريت و يفعل فيه كذا و كذا فهذا أمر غير تربوي و لا يصلح على الإطلاق فعلى سبيل المثال لو لم ينفذ الطفل ما أمرتيه به و لم يحدث ما خوفتيه منه فسيعلم بأنكِ لم تكوني صادقة معه و لن يثق فيكِ بعدها كما أن هذا الأمر يتسبب في إصابة الطفل بمشكلات نفسية مثل الرهاب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 وسائل للتعامل مع الطفل العنيف و العدواني 9 وسائل للتعامل مع الطفل العنيف و العدواني



GMT 04:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أسباب تمرد وعناد الطفل قبل عامه الثاني

GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab