نجمة دراغونز دين السابقة سارا نيومان تشهر إفلاسها في بريطانيا
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

وافقت على سداد مبلغ 7.4 مليون إسترليني العام 2011

نجمة "دراغونز دين" السابقة سارا نيومان تشهر إفلاسها في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجمة "دراغونز دين" السابقة سارا نيومان تشهر إفلاسها في بريطانيا

سارا نيومان مع فريق حلقات دراغونز وتدين للبنوك الأيرلندية الحليفة بنحو 4,6 مليون جنيه إسترليني
لندن ـ كاتيا حداد

أشهرت نجمة حلقات "دراغونز دين" السابقة سارا نيومان إفلاسها في بريطانيا، قبل أقل من أسبوع على محاكمتها في دبلن، بشأن تراكم الديون المستحقة عليها من البنوك الأيرلندية الحليفة، وبهذه الخطوة القانونية ليس بإمكان الدائنين الأيرلنديين السعي وراء تنفيذ الأحكام ضدها، في الوقت الذي لا تزال فيه الإجراءات من جانب بريطانيا مستمرة.
وامتثلت المليونيرة صاحبة "دوت.كوم" سابقًا وشريكها بعد ذلك، وهو اللاعب دي جيه كاري" لأوامر المحكمة منذ ما يقل بقليل عن خمسة أعوام؛ لإعادة سداد نحو 7,4 مليون جنيه إسترليني إلى البنوك الأيرلندية الحليفة، وتأكدت ادعاءات البنك بأن السيدة نيومان التي قامت ببيع موقعها عبر الإنترنت العام 2006 مقابل ما لا يقل عن 23 مليون إسترليني لا تزال تُدان بأكثر من 4,6 مليون إسترليني.

ومنذ انفصال الزوجين بعد إصدار أوامر المحكمة العام 2011 انطلاقًا من القروض المصرفية التي أمّنها الثنائي ضد اثنين من العقارات الراقية في "لادي كاسل"، فإن كلاً منهما منح ضمانات أيضًا بشأن ديون بعضهما البعض، واستمعت المحكمة التجارية في السابق إلى أن القروض تم سحبها كجزء من عملية إعادة هيكلة واسعة لها ولشريكها فيما بعد في الأعمال.
بينما طلبت البنوك الأيرلندية الحليفة من السيدة نيومان الحضور في المحكمة التجارية العليا في دبلن؛ من أجل الإجابة على التساؤلات بشأن السبب وراء عدم سدادها الأموال كافة حتى الآن، ومع ذلك، وتم تأجيل جلسة الاستماع بعدما علمت المحكمة قيامها بإشهار إفلاسها في بريطانيا.
وذكر جيمس دوهرتي من البنوك الأيرلندية الحليفة "أيه.أي.بي" أن المحكمة لم يكن من الممكن لها المضي قدمًا في الاستجواب المخطط له، في أعقاب حدوث ذلك التطور في الخارج، إلا أن القاضي بريان ماكغوفيرن سمح للبنك بإعادة التقديم في المستقبل لطلب التحقق عند ظهور الحاجة إلى القيام بذلك.

نجمة دراغونز دين السابقة سارا نيومان تشهر إفلاسها في بريطانيا

وعلمت "الديلي ميل" الأيرلندية أن السيدة نيومان أشهرت إفلاسها في سوفولك في بريطانيا، في 26 شباط / فبراير، على أنه سيرفع إشهار الإفلاس بحلول 26 شباط 2017 طالما أبدت تعاونها مع الإجراءات، ووفقًا لتقرير الإعسار لها عبر الإنترنت، فقد تم وصفها "بالعاطل عن العمل" بينما آخر محل إقامة معروف لها يقع في بري سانت إيدموندز.
وأدرج التقرير أيضًا عنوانها السابق في مونكستون في دبلن، على أنه من المنتظر أن يتم توجيه الطلب إلى نيومان من قِبل وكيل التفليسة جوليان جود، الذي يتخذ من كامبريدج مقرًا له؛ من أجل الحضور لإجراء مقابلة بشأن كيفية سداد ديونها، ويتولى جود مهمة تأمين الأصول لنيومان لتوزيعها على الدائنين، وفي بيانٍ تم نشره، تناول الحديث عن القرار الصعب للغاية في اللجوء إلى إشهار الإفلاس بالنظر إلى أنها عملت مع جميع المؤسسات المالية التي تدين لها بالمال.

ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" الأيرلندية، فقد أشار البيان إلى أن سارا ومع تخلصها من جميع أصولها لسداد مستحقاتها لدى البنوك، فإنه يظل هناك عجزًا كبيرًا، وأن هذه الخطوة تعني أنها يمكن إعادة بدء حياتها المهنية ومساعدة طفليها، وكجزء من جهودها السابقة في سداد الديون المستحقة عليها، باعت العام 2011 منزلها في المنتجع المخصص لقضاء العطلة، والذي يقع على سفح جبل ماترهورن في جبال الألب السويسرية جنبًا إلى جنب مع قصرها في دبلن العام 2012، ومع تصريحها في كانون الأول / ديسمبر العام 2012 أنها انتقلت إلى سكن أصغر وتشعر فيه بالسعادة والحرية، فإنها لا تزال ليست متمتعة بالحرية من الديون، ففي حزيران/ يونيو 2013 أجرت نيومان محادثات مع دائنيها بشأن كيفية سداد الديون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجمة دراغونز دين السابقة سارا نيومان تشهر إفلاسها في بريطانيا نجمة دراغونز دين السابقة سارا نيومان تشهر إفلاسها في بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab