الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

استمعت الى إحداهن تعاني من عقد نفسيَّة سببتها الحرب

الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

الملكة رانيا في جلسة مشورة مع اللاجئات السوريات
عمَّان - سناء سعداوي

التقت الملكة رانيا ملكة الأردن (45 عاما) مجموعة من اللاجئات السوريات اللواتي يتلقين المساعدة في الأردن بعد الفرار من البلاد التي مزقتها الحرب والحصول على المشورة من لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) ومركز حماية وتمكين المرأة في الرمثا شمال البلاد والذي ينظم أيضاً أنشطة للأطفال . وقد قابلت الملكة رانيا الصغار بابتسامة أثناء انشغالهم في التلوين معا، وارتدت الملكة قميصا مطبوعة عليه بعض الرسومات ووشاحا وسترة.

الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

وكشف بيان لمكتب الملكة رانيا أن "مديرة اللجنة ويندي توبر أوجزت للملكة الخدمات التي تقدمتها المنظمة وكيفية تعاملها مع حالات الطوارئ للعنف على أساس النوع بين اللاجئات السوريات"، وأوضحت توبار أنه استنادا الى دراسة أجراها المركز في الأردن "استطاع برنامج المساعدات النقدية التابع للمنظمة التخفيف من حالات العنف المنزلي والعنف القائم على أساس الجنس"، وبعدها حضرت الملكة جلسة مشورة لإمرأة سورية والتي روت لها عن التحديات والضغوط التي واجهتها بعد فرارها إلى الأردن.

الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

وبينت أم قصي إحدى اللاجئات السوريات والتي فرت من درعا منذ ثلاث سنوات، للملكة رانيا أن "الفقر والتشرد وعدم اليقين بشأن مستقبل عائلتها جعلها في حالة نفسية سيئة". وتسمح جلسات المشورة للنساء بمناقشة أي إساءة يواجهنها ويحصلن على الدعم العاطفي والمشورة بشأن كيفية التغلب على الصدمات النفسية، إنها تساعد النساء في الشعور بالحياة الروتينية الطبيعية مع بناء شبكات دعم اجتماعية مع نساء أخريات.

الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

وأضافت أم قصي " جئنا إلى هنا لنجد أنه علينا أن نبدأ حياتنا من الصفر، كان التوتر أكثر مما يمكن أن أتحمل لذلك واجهنا مشاكل أنا وزوجي وبدأت المشاكل في المنزل وبدأ أطفالي يعانون من بعض المشاكل النفسية لأن حياتنا أصبحت صعبة للغاية". وبيّنت أم قصي أن جلسات المشورة ساعدتها على التعامل مع المشاعر السلبية.

الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

وألمح البيان إلى أن "أزمة اللاجئين السوريين لم تؤثر سلبا فقط على النازحين السوريين لكنها شكلت ضغوطا كبيرة على المجتمعات الأردنية التي تستضفهم". والتقت الملكة رانيا مع رؤساء خمس منظمات خيرية أردنية عاملة في المنطقة لدعم السكان المحليين الأربعاء، وأفاد مدراء المنظمات الخيرية للملكة أن إغلاق اثنين من المعابر الحدودية ومنطقة التجارة الحرة مع سورية أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الأردنيين، وأدت أزمة اللاجئين إلى ارتفاع أسعار إيجار المنازل في الرمثا وغيرها من البلدان. وبيّن مديرو الجمعيات الخيرية أن "الضغط الشديد على البنية التحتية في الأردن استنفذت الخدمات العامة في الرمثا".

 وكانت المحطة الثانية في زيارة الملكة رانيا هي عيادة لجنة الإنقاذ الدولية الصحية، وقامت الملكة بجولة في المنشأة وتفقدت المرضى السوريين والأردنيين مع مدير برنامج الصحة محمد فؤاد ومنسقة المركز الصحي كارولين بستاني، وتوقفت الملكة في عيادة المركز المتنقلة التي تعالج اللاجئين في المناطق النائية الذين لا يستطيعون تحمل الانتقال إلى المرفق الصحي في المدينة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن الملكة رانيا تجتمع مع لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab