الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

حصلت على جائزة "نوبل" للسلام لدفاعها عن المرأة

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

ملالا يوسفزاي
إسلام آباد ـ عادل سلامة

تعتبر ملالا يوسفزاي واحدة من المراهقات الأكثر شهرة في العالم، وألقت خطبا أمام الرؤساء في عمر الـ 18 عامًا وحصلت على جائزة نوبل للسلام، وهناك يوم باسمها في 12 يوليو/ تموز، كما انتهت من تدوين مذكراتها.

وتعد قصة ملالا من القصص المعروفة إذ تعرضت لطلق ناري في رأسها على يد أحد مسلحي حركة "طالبان" في عمر الـ 15 عامًا بعد نشرها تدوينة تدافع عن حق الفتيات في التعلم عبر موقع "بي بي سي"، ونقلت ملالا إلى بريطانيا للتعافي ومنذ ذلك الحين أصبحت ناشطة فيما يتعلق بحقوق المرأة حول العالم.

وهناك المزيد الذي لا نعرفه عن ملالا التي تظهر على شاشات التليفزيون أو على أغلفة كتبها أو على الصفحة الرئيسية للأمم المتحدة، ويكمن خلف السياسة فتاة عادية في سن المراهقة تعيش في بريطانيا حاليا، وهذا ما سيشاهده الملايين من الناس من خلال الفيلم الوثائقي الذي يجسد قصة حياتها باسم "أسماني ملالا" والذي يُعرض اليوم.

ويركز الفيلم على حياة ملالا ووالدتها ووالدتها وأشقائها الصغار، وهناك معلومات لم نعرفها من قبل عن ملالا ومن بينها أنها مراهقة تشعر بعدم الأمان، ومن الصعب تذكر أن ملالا فتاة مراهقة حصلت للتو على شهادة الثانوية العامة، كما أنها تحضر في فصل أقل عامين من فئتها العمرية بسبب لغتها الإنكليزية، وعلى الرغم من كونها التقت الرئيس أوباما وألقت خطبا أمام آلاف الناس إلا أنها لا تزال تشعر بعدم الأمان،

وتتحدث ملالا في الفيلم عن عدم ارتياحها عند إظهار حقيقتها لزملائها وشعورها بأنها مختلفة عنهم بعد أن قضت معظم حياتها في وادى سوات في باكستان.
وتظهر ملالا في الفيلم الوثائقي إعجابها بالسويسري روجيه فيدرر، عند سؤالها عما إذا كان من الممكن أن تخرج مع أحد الشباب، كما أوضحت أنها تحب لاعب "الكريكيت" شين واتسون

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

وتحظى ملالا باثنين من الأشقاء هما خشال 15 عامًا والذي تصفه بأنه كسول، والآخر هو أوتال 11 عامًا والذي يفوز بالدعم في الفيلم بسبب حسه الفكاهي، ويقول أوتال عنها أمام الكاميرا "إنها شقية قليلا".
وتبدو ملالا في الفيلم وهي تكيد شقيقيها، كما أنها تغلب خوشال الفتى المفضل لوالدتها في مصارعة الذراع وتفوز بطبيعة الحال.

ويوضح الفيلم سبب تسمة ملالا بهذا الاسم حيث سميت على غرار اسم المحارب ملالي الذي يعرف باسم "جوان دارك الأفغاني"، وعندما حاول البريطانيون استعمار أفغانستان عام 1880 حشد ملالا مقاتلي "البشتون" المحليين ما أدى إلى انتصار الأفغان في معركة "مايواند"، وتقول ملالا إن والدها هو من اختار لها هذا الاسم لكنه لم يجعلها ملالا الحالية.

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

ويشير الفيلم إلى مدى ارتباط ملالا بوالدها في أحد الأجزاء المؤثرة في الفيلم، فيى تضع رأسها على كتفه وهم في السيارة وتسأله النصيحة وتسافر معه في أنحاء العالم، ويقول والدها في الفيلم "نحن نعتمد على بعضنا البعض، روح واحدة في جسدين مختلفين، لقد أصبحنا مرتبطين ببعضنا منذ أول لحظة رأيتها فيها".

وعلى الرغم من أن والدة ملالا تفضل البقاء بعيدا عن الأضواء إلا أن الفيلم سلط الضوء على طفولتها، وأوضح الفيلم أنه كان من النادر أن تذهب الفتيات إلى المدرسة أثناء طفولة والدة ملالا، لكنها أرسلت إلى المدرسة في عمر الـ  5 أعوام، لكنها شعرت بالإحباط عندما باعت كتبها المدرسية من أجل الحصول على الحلوى، ولم يطلب منها أحد أن تعود إلى المدرسة، ولكنها الآن تحصل على التعليم الذي فقدته في طفولتها.

وتتميز ملالا بالاجتهاد حيث حصلت على امتياز في المواد الدراسية في الثانوية العامة، وحصلت على أكثر من 61% في الفيزياء، وتعتقد أنه من الخطأ الحصول على درجات تتراوح بين 60 إلى 70% في المدرسة، على الرغم من أنها تحاول تجنب الواجبات المدرسية.
وتستمد ملالا قوتها من عائلتها حيث أوضحت أنه لولا وجود والدها وتدريسه لها في مدرسته السرية للأطفال في باكستان ربما كانت تفضل البقاء كأم غير متعلمة في وطنها.

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab