مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بعد تصالحها مع ابنها بالتبني "روكو" إثر أشهر من الانفصال

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـ"ميرسي" من مالاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـ"ميرسي" من مالاوي

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـ"ميرسي"
واشنطن ـ رولا عيسى

عادت مغنية البوب الأميركية الشهيرة مادونا لويز، إلى نيويورك بعد تصالحها مع ابنها بالتبني "روكو" بعد أشهر من الانفصال والكلمات المريرة، وذلك على أمل جديد في إعادة اتحاد أسرتها مرة أخرى، إلا أنها تواجه معركة أخرى أكبر في المستقبل بشأن ابنتها بالتبني ميرسي من مالاوي، فيما يحاول محاموها التوصل إلى اتفاق وصاية متبادلة.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه المعركة تتعلق في قلب وعقل ابنة مادونا بالتبني ميرسي جيمس من دولة مالاوي ، والتي من الطبيعي أن تظن عائلتها أنه تم خداعها للموافقة على التبني، ويريدون عودتها، وفي مقابلة حصرية للصحيفة، حذرت الصديقة المقربة من الأم البيولوجية لـميرسي، من أنه سيكون هناك أوقات عاصفة مقبلة ما لم تتصرف مادونا في الوقت الراهن.  

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

وتدعى أغاثا مولندي، 25 عامًا، أن التبني المثير للجدل سوف يثبت هذه القصة الطويلة التي لا تنتهي،حول ابنتها ميرسي، 10 أعوام، ويكشف التاريخ الحقيقي من ولادتها. وقالت إن "وضع ميرسي قد يمثل مشكلة أكبر إلى مادونا من معركة الحصول على حضانة ابنها روكو، وربما قد تصرفت مادونا بحسن نية معتقدة أن ذلك قد ينقذ طفلة من الفقر والموت، وربما أيضًا لم يخبرها أحد في الحقيقة الكاملة، فمن الصعب وصف محبة أسرة ميرسي في مالاوي لها، فهم يحبونها كثيرًا ولم يتعمدون أبدًا أن تنفصل نهائيًا عنهم".

وتابعت:"بالنسبة لهم هذه معركة لن يتوقف القتال فيها، فمادونا في حاجة لفهم أن ميرسي ستكبر وتصبح على دراية بهذه الأمور، وهذا لن يكون جيدًا بالنسبة لها وجميع الأطراف المعنية ". وتسبب تبني ميرسي عام 2009، وسط مزاعم من عدم تمكن أهلها من زيارتها، وهو الأمر الذي نفته مادونا بقوة. وحسب الصحيفة، فإن أسرة ميرسي فقدت الاتصال بها منذ تبنيها.

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

ولكن في حرب كلامية مع العائلة، قال المتحدث باسم مادونا،  57 عامًا، إنه "لم يتم إخفاء ماضي أو ميراث ميرسي عنها، كما أنها تزور مالاوي سنويًا، لمعرفة المزيد عن جذورها وزيارة أسرتها وأصدقائها". فيما قالت عائلة ميرسي إن "الروايات غير الدقيقة حول التبني لن تضر أحد أكثر منها هي نفسها".
وتوفيت الأم المراهقة موندادا، بعد8 أيام من ولادة ابنتها ميرسي، في يناير/ كانون الثاني عام 2005، بعدما أنجبتها في المنزل، ويعتقد أنها أصبحت مريضة بعد سحرها. ووضعت الطفلة الرضيعة في دار للأيتام "بشكل مؤقت"، لأن أسرتها الكبرى لم تكن تستطع رعايتها حينها، "لكنهم لم يقصدون فصلها بشكل دائم عنهم"، وفقًا لما أكدته أغاثا هذا الأسبوع.

وقالت:"كان لديهم اتفاق مع دار الأيتام، أن ميرسي ستعود إليهم عند بلوغ سن السادسة، إذ يعتقد في مالاوي أن قلة مناعة الأطفال إزاء الأمراض تختفي بعد سن الخامسة".وأضافت:"هذه ممارسة معتادة هنا في دور الأيتام، إذ أنه يتم وضع الأطفال في  بيوت الرعاية حتى سن السادسة ثم تعيدهم في وقت لاحق".

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

وتابعت: "بطريقة ما تم تفسير وضع ميرسي في دار الأيتام، على نحو خاطئ، بأنه عدم اهتمام من أسرتها بها، وأنها كانت سعيدة في تبني مادونا لهاـ وهذا غير صحيح تماما."

ورسمت أغاثا، التي تعمل ممرضة في واحدة من أكبر مستشفيات الإحالة في هذا البلد الأفريقي الجنوبي، الذي يعاني من الفقر، صورة مختلفة عن والدة ميرسي في سن المراهقة، وأنها كانت أم وحيدة عاجزة.وحسب الصحيفة، التقت أغاثا ، بـموندادا في كلية "سانت أنتوني" الابتدائية في منطقة تندواوي على مشارف مدينة زومبا. وقالت:"كنا في نفس الفصل معًا، وللوهلة الأولى شعرت في الرهبة منها لأنها كانت من النوع المشهور، فالمدرسة كلها كانت تعرفها لأنها مشرقة ودائما المتفوقة والأولى على الفصل".

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

وأضافت:"عاشت مع والدتها ووالدتي، التي كانت معلمة في نفس المدرسة، وشجعتني أن أكون صداقات مع الأطفال المتفوقين في المدرسة، لذا كان من المنطقي أن اختار ـموندادا لتكون صديقتي، ولعبنا كثيرًا معًا، على الرغم من أنها كانت لديها المزيد من المسؤوليات في المنزل حيث تساعد والدتها في الطبخ والغسيل وغيرها من الأعمال التي كانت ربما تفوق عمرها". فلقد كانت مبهرة وذكية، لذا اختارتها فتيات مدرسة مالاوي الثانوية، وهي مدرسة تعليمية مختلطة.

وأوضحت:"لازلت أتذكر شعورها في الإحباط، لأنها لم تعد الأولى على فصلها كما كان الحال في المدرسة الابتدائية، لكنها دائما ما تكون بين الخمسة الاوائل ولكن بعدما التقت حينها صبيًا يدعى  جيمس كمبيوا، 20 عامًا، انخفضت درجاتها، كما أصبحت منعزلة وغامضة وشعرنا بالصدمة عندما علمنا أنها حامل، ثم بالانكسار بعد وفاتها".

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

وأكدت الممرضة الأفريقية أن "صديقتها كان حلمها أن تصبح محاسبة أو ممرضة، فلقد كانت فتاة ذات إرادة وتصميم، وليس لدي أدنى شك في تحقيق حلمها إذا ما كانت على قيد الحياة حتى اليوم، فكانت ستعيش حلمها، وعملها، فضلاً عن مساعدتها لأمها على رعاية ميرسي".
وتعيش لوسي شيكيشاوا جدة ميرسي لأمها، والتي عارضت في شدة التبني، وحيدة في كوخ متواضع من الطين به نوافذ وأبواب خشبية في المركز التجاري في ـتونداوي، خارج زومبا، وكانت شيكيشاوا تزور حفيدتها بانتظام عندما كانت في دار الأيتام، على بعد 100 كيلو متر منها، وتحضر  لها بعض الأكل الصالح، وكانت فخورة في صورتها مع حفيدتها وهي تأكل البسكويت التي أحضرته لها.

وقالت لـ"ديلي ميل": "كنت أعارض أخذ ميرسي بعيدًا عني، ولكن مادونا استخدمت رجال الأسرة، بما فيهم زوجي السابق وابنه وجد ميرسي وأعمامها لإرغامي على القبول، في الكذب عليّ بأنه سيكون لها حقوق الزيارة، كما قالت إنها ستعيد لي بعد إتمام تعليمها".

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

وعندما رفضت شيكيشاوا الموافقة على التبني، ذهب وفد من دار الأيتام بما في ذلك الزعيم الديني، إلى جد ميرسي لأبيها، وأعمامها وأقنعوهم بإتمام الاتفاق مع مادونا، والرجال في المقابل أقنعوا الجدة، غير الراغبة، وبعدها ظهرت مادونا في المحكمة بأوراق التبني، لكن تم رفض طلبها من رئيس المحكمة القاضي اسميية شومبو، على أساس أن المغنية المشهورة لم تف في شرط الإقامة في ماولاي، وفقًا لقانون التبني.

وتعد مادونا، محط أنظار العالم، وفي بعض الحالات القلق العميق، وتناشد "المحكمة العليا" للتنازل عن شرط الإقامة وسط ضجة إعلامية بشأن مغادرتها البلاد مع الطفلة، حتى أن أعضاء الأسرة من الذكور، الذين وافقوا على التبني، قالوا إنهم تم خداعهم.

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

وقال جد ميرسي لأبيها ساكسون ماوندي، إنه إذا كان يعلم هو وابنه قبل التبني، إنهما لن يربيا ميرسي مرة أخرى، لما وافقا على الاتفاق. وأضاف:"قيل لنا أنه سيتم أخذ الطفلة لتعليمها، ثم ستعود إلينا بعد انتهاء مدرستها، كما قيل لنا أيضًا أننا سنكون على اتصال دائم معها، لكنه كان وعدًا فارغًا". وتابع:"نحن لم نحصل على أي أموال من مادونا أو أي شخص آخر، ولكن كنا سعداء بما اعتقدنا حينها أنه سيكون في صالح ابنتنا وحصولها على التعليم".

وفي الوقت الراهن، وفي خضم ذكرى طفولتها مع صديقتها، تعطي أغاثا، مادونا فائدة للشك. وقالت إن ملكة البوب، 57 عامًا،  يجب أن تتحرك لتهدئة أسرة ميرسي، والكشف عن الحقيقة وتطرق على الحديد وهو ساخن.

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

وأضافت:"مع كل هذه الأموال لديها، ينبغي أن تكون مادونا قادرة على إثبات الحقيقة الكاملة حول ميرسي، خلفيتها ومشاعرها إزاء أقاربها".وتابعت:"يجب أن تحاول بشكل مستقل اكتشاف الحقيقة والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف المعنية، لأنه سيكون من الجيد بالنسبة لها وميرسي، كما سيساعد على أن ترقد والدتها الحقيقية مونداد في سلام".

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي مادونا تواجه معركة إثبات تبنيها لـميرسي من مالاوي



GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab