احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية
آخر تحديث GMT06:21:07
 العرب اليوم -

"جيش الإسلام" يتبع سياسة جديدة لمنع غارات القوات الحكومية

احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية

احتجاز مئات من النساء في أقفاص
دمشق - نور خوام

احتجز "جيش الإسلام" المئات من النساء العلويات المواليات للرئيس بشار الأسد في أقفاص من المعدن، لاتخاذهن كدروع بشرية على أمل منع المزيد من غارات القوات الحكومية على دوما في الغوطة الشرقية.
ويرى السكان المحليون للمدينة، بأن هذا الانتقام الصعب هو السبيل الوحيد لضمان وقف ضربات القوات الحكومة، لأنها ببساطة لن تستهدف مواليها.

احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية

ونُشر فيديو للمعتقلات على موقع "اليوتيوب"، يظهر بوضوح رعب النساء العاجزات المحتجزات داخل أقفاص معدنية سميكة، ويعرض "جيش الإسلام" الرهائن في الشوارع بين أنقاض عشرات المباني التي دمرها القصف.
وتعلق امرأة واحدة في الفيديو وتدعى ميرفت علي من قرداحة قائلة: "أتمنى أن لا تقصف الطائرات الحربية الروسية المدنيين أبدًا، فنحن جربنا الخوف هنا مع الناس".

احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية

وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن 70 شخصًا على الأقل قتلوا، وأصيب 500 آخرين في سلسة مروعة من الضربات الجوية على دوما الجمعة، وقتل في المدينة حوالي 550 شخصًا في ذروة الضربات الجوية في آب / أغسطس، من بينهم 120 طفلًا، وتعرضت المستشفى الرئيسية في المدينة للقصف أيضًا الاثنين الماضي.

احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية

وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أعمال "جيش الإسلام"، وأفادت المنظمة بأن الجماعة استخدمت تكتيكات مماثلة واحتجزت رهائن في قرية فيو الشيعية في شمال البلاد الشهر الماضي.
وأوضح مدير الشرق الأوسط للمنظمة، أنه لا يمكن حماية المدنيين بتعريض المزيد منهم للخطر، وأن الجهات الدولية عليها أن تتخذ موقفًا حقيقيًا لمنع ما يحدث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية احتجاز المئات من النساء داخل أقفاص معدنية لاستخدامهن كدروع بشرية



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab