بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

الفيلق الملكي يعرضه للمرة الأولى للبيع بتخفيضات كبيرة في الأسعار

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

حجاب مغطى برسوم زهرة الخشخاش
لندن ـ كاتيا حداد

أقدم الفيلق الملكي البريطاني على بيع الحجاب المغطى برسوم زهرة الخشخاش للمرة الأولى، في محاولة لإدماج المسلمين في احتفالات ذكرى الحرب العالمية.
ويباع الحجاب على موقع إلكتروني مخصص لمؤسسة خيرية، مقابل 20 جنيهًا إسترلينيًا، ويصفه الموقع بأنه رمز لمشاركة المسلمين البريطانيين في احتفالات ذكرى الحرب العالمية.

وأطلقت تلك الموضة لأول مرة العام الماضي من قبل زوج من الجمعيات الخيرية الصغيرة، ولكن بعد أن زاد الطلب على تلك الأغطية، ألقوا المسؤولية على الفيلق.
وتم ابتكار فكرة الحجاب على يد مصممة أزياء شابة مسلمة تدعى تابينا كوسير إسحاق، والتي قالت إنها حرصت على توجيهها للأقلية الصغيرة من المتطرفين الإسلاميين الذين يرفضون إحياء ذكرى الأحد ويوم الهدنة، مشيرة  إلى أن ردود الفعل التي وصلتها عن الحجاب كانت إيجابية للغاية.

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

وأضافت إسحاق أن الفيلق الملكي البريطاني، الذي يتلقى طلبات حجاب الخشخاش لجمع الأموال للجنود المصابين، وافق في البدء على بيع الحجاب لأنه أكثر خبرة في تحويل كميات كبيرة من البضائع في هذا الوقت من السنة.
واقتطعت المؤسسة الخيرية 2 جنيهًا إسترلينيًا من السعر الأصلي، في محاولة لزيادة المبيعات، نظير تكلفة إضافية للتسليم السريع.

وكانت إسحاق البالغة من العمر 25 عامًا، طالبة في كلية لندن للموضة في الوقت الذي صنعت فيه الحجاب، والذي يصور مئات من زهرات الخشخاش على خلفية زرقاء فاتحة، وقالت العام الماضي: "أعتقد أنها كانت وسيلة بسيطة جدا ونظيفة للقول إنني فخور جدا بأنني بريطانية مسلمة دون مواجهة مع أحد".
وفي دراسة أجرتها المستقبل البريطانية في عام 2013 وجدت أن أكثر من مليون مسلم يعيشون في بريطانيا ارتدوا الخشخاش بمناسبة ذكرى الأحد ويوم الهدنة.

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية

وأكد مروجو هذا الحجاب، أنه كان هناك 400 ألف مسلم في الحرب العالمية الأولى، أتوا مما كان يعرف حينئذ بالهند البريطانية، خاضوا الحرب لصالح قوات الحلفاء.
ومع ذلك، حفنة من الجماعات المتطرفة حاولوا مسبقا إفساد الاحتفال بالحرب عن طريق حرق الخشخاش في العلن لأنهم ينظرون إليه كدليل على النزعة العسكرية البريطانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية بريطانيا تعتمد حجاب الخشخاش لدمج المسلمين في ذكرى الحرب العالمية



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab