رئيسة وزراء إسكتلندا تخضع لتجربة جهاز مسح دماغي
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

خلال زيارتها إلى مركز "برنس تراست" أخيرًا

رئيسة وزراء إسكتلندا تخضع لتجربة جهاز "مسح دماغي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة وزراء إسكتلندا تخضع لتجربة جهاز "مسح دماغي"

رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستيرجون تخضع لتجربة جهاز مسح دماغي
واشنطن - رولا عيسى

اعترفت زعيمة الحزب القومي في إسكتلندا ورئيسة حكومتها المحلية، نيكولا ستيرجون، أنّ عملها السياسي بدأ بدافع من قلبها، لكنها بدت عازمة على إثبات أنها لا تنقصها الثقافة، عقب خضوعها لمسح دماغي بواسطة جهاز "تارتان" الذي يعمل على قياس النشاط الكهربائي للدماغ.

وقررت ستيرجون تجربة الجهاز الاسكتلندي "الفحص الكهربائي للدماغ"، خلال زيارتها إلى مركز "برنس تراست ويلفسون" في غلاسكو حيث افتتحت مدرسة رقمية جديدة.

و تعتبر مدرسة "سامسونغ" الرقمية جزءًا من وعدها بتحويل إسكتلندا إلى "قوة شمالية حقيقية".

رئيسة وزراء إسكتلندا تخضع لتجربة جهاز مسح دماغي

وتعهدت في خطاب ألقته أمام البرلمان، الثلاثاء، وُصف بأنه "خطاب الملكة"، بجعل إسكتلندا أفضل مكان للأعمال التجارية في المملكة المتحدة، وكجزء من خطتها أعلنت ستيرجون عن تقديم تمويل من شأنه أن يساعد رواد الأعمال الناشئين الشباب.

وكشفت رئيسة الوزراء أن 400 ألف يورو ستذهب إلى برامج مؤسسة "برنس ترست" التي تعمل مع الشباب المحتاجين وتقدم لهم النصائح للبدء في إنشاء أعمالهم فضلا عن الدعم المالي على شكل قروض ومنح. وأعلنت عن المنحة أثناء افتتاحها لصف جديد لـ"سامسونغ" في مركز المؤسسة الخيرية في غلاسكو كمركز تدريب للتكنولوجيا.

رئيسة وزراء إسكتلندا تخضع لتجربة جهاز مسح دماغي

وأكدت أن المركز سيصبح أكبر مكان لتوظيف الشباب وإطلاق المشاريع في إسكتلندا ومن شأنه أن يدعم الآلاف من الشباب في غلاسكو والمناطق المحيطة بها، وتابعت "شبابنا هم ثروتنا الحقيقية، ومن المهم وربما أكثر من أي وقت مضى أن نطلق العنان لإمكاناتهم الاقتصادية".

وأضافت "في الوقت الذي تبلغ فيه معدلات تشغيل الشباب أعلى النسب منذ عام 2005 نريد أن تعمل مؤسسة برنس ترست على دعم الشباب لبدء أعمال تجارية ناجحة خاصة بهم مما سيسهم بشكل فاعل في الاقتصاد الاسكتلندي".

وأشادت بجهود المؤسسة، مؤكدة أنّ "عمل الخير ساعد في ضمان أن شبابنا يعرفون أن ممارسة النشاط التجاري  خيارا قابلا للتطبيق، ونحن ملتزمون بدعم أي شاب لبلوغ إمكاناته الكاملة".

وأوضح مدير "برنس ترست"، آلان وات، أنّ "المؤسسة تقدم الدعم لرواد الأعمال الشباب لأكثر من 25 عاما. لدينا إرث كبير من الأعمال الناجحة التي خلقت فرص العمل ويمكننا تقديم الدعم لآلاف من الشباب لإنشاء أعمالهم الخاصة".

وتابع "عملنا مع أكثر من 1800 شاب في العام المنصرم من كل جزء في إسكتلندا من المرتفعات والجزر حتى الحدود فجمعيتنا الخيرية تعتمد على شبكة كبيرة من المتطوعين والموظفين بدعم من القطاع العام والخاص."

وأبرز المدير قوله "هذا التمويل من الحكومة الاسكتلندية يدعم عملنا في الوصول إلى أي شاب مهتم ببدء عمله الخاص وتزويده بالمشورة والدعم المالي لاستكشاف وإطلاق العنان لأفكاره".

وفي عشاء الحفل السنوى لاتحاد الصناعة البريطانية، حاولت رئيسة الوزراء الاسكتلندية رأب الصدع الذي حدث في قطاع الأعمال خلال الاستفتاء على الاستقلال في العام المنصرم ووعدت بتقوية الروابط بين الصناعة والحكومة.

وبيّنت "أوضحت أنني منذ توليت منصبي جعلت باب مكتبي مفتوحا دائما أمام رجال الأعمال فقطاع الأعمال المزدهر في كل ركن من أركان بلادنا تفوق على أي خلافات قد تقع بيننا من وقت إلى آخر على أي قضايا فردية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء إسكتلندا تخضع لتجربة جهاز مسح دماغي رئيسة وزراء إسكتلندا تخضع لتجربة جهاز مسح دماغي



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab