صوماليّة تحظى بدعم رئيس الوزراء بشأن مناهضة ختان الإناث
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

البرلمان يناقش مشروع قانون لحظر تشويه الأعضاء التناسليّة

صوماليّة تحظى بدعم رئيس الوزراء بشأن مناهضة "ختان الإناث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صوماليّة تحظى بدعم رئيس الوزراء بشأن مناهضة "ختان الإناث"

الناشطة إفراح أحمد برفقة رئيس الوزراء الصومالي عمر عبدالرشيد علي شارماركي
مقديشيو - عبد الباسط دحلي

حظيت الناشطة الصومالية إفراح أحمد على دعم رسمي من رئيس الوزراء عمر عبدالرشيد علي شرماركي، لحملتها الخاصة بمكافحة "ختان الإناث"، بعدما وقع على عريضة لحظر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في البلاد، معربة عن أملها بأن يضيف دعمه ثقلًا للحملة وتحظى باهتمام الحكومة الفيدرالية.

ويعد رئيس الوزراء واحداً من بين ما يقرب من 1,3 مليون شخص في كافة أنحاء العالم يدعمون حملة للقضاء على تلك الممارسة في الصومال، فعلى الرغم من تعارض ختان الإناث مع الدستور، إلا أنه لا يوجد تشريع يحظر ذلك، وجاء مضمون العريضة التي تم توجيهها إلى الرئيس الصومالي حسن محمود ورئيس مجلس الوزراء إضافةً إلى وزير شؤون المرأة زهرة سامنتار "إذا قامت الصومال بتشريع قانون يحظر بموجبه الختان بشكلٍ كامل، وخصصت له حملات توعية عامة واسعة النطاق، فإنها يمكن أن تصبح بطلًا لقيادة العالم إلى عدم المعاناة".

ويعتبر ختان الإناث من الطقوس الاجتماعية التي ترسخت في الثقافة الصومالية، والذي تعرّفه الأمم المتحدة بأنه أي إجراء ينطوي على تغيير أو إصابة الأعضاء التناسلية للإناث لأسباب غير طبية، وتقول منظمة اليونيسيف إن نسبة انتشار الختان في الصومال تبلغ نحو 95%، والتي تخضع لها في المقام الأول الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين الرابعة والحادية عشر.

وذكرت الناشطة إفراح أحمد (26 عامًا) أنها أرادت من حكومة الصومال الاعتراف بأن ختان الإناث يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن الدعم الذي تتلقاه من رئيس الوزراء أضاف كثيراً إلى الحملة، كما أكدت أنه لا يمكن القيام بشيءٍ من دون قيادة من الحكومة، فهم يبحثون عن وسائل لحماية الفتيات الشابات من الختان، واعترفت بأنه لا تزال هناك عوائق أمام القضاء التام على هذه الممارسة، وهناك حاجة إلى مزيد من التعليم، فهي ممارسة ثقافية واعتيد العمل بها منذ 500 عام، وبالتالي ليس من السهل القضاء عليها من دون تعليم ورغبة من المجتمع، وأن مشروع القانون سيناقش في البرلمان الصومالي نهاية نيسان/ أبريل المقبل، وستغادر دبلن التي تعيش فيها الآن من أجل ممارسة الضغط على الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوماليّة تحظى بدعم رئيس الوزراء بشأن مناهضة ختان الإناث صوماليّة تحظى بدعم رئيس الوزراء بشأن مناهضة ختان الإناث



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab