لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

تتصيدهن عصابات الاتجار بالبشر وتجبرهن لقمة العيش على ممارسة الرذيلة

لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

لاجئات سوريات في لبنان
بيروت ـ غنوة دريان

تعيش المرأة السورية أوضاعا مزرية منذ اندلاع الثورة التي سرعان ما تحوَّلت إلى ساحة حرب دولية، وزادت معاناتها في مواطن اللجوء والشتات من أجل إنقاذ عائلتها من براثن الجماعات المتطرفة والقصف العشوائي.

لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

ولجأت المرأة السورية إلى أقرب البلدان "لبنان" وحاولت بعض الجمعيات بما لديها من إمكانيات أن تساعد اللاجئات السوريات على تخطي الوضع الذي يعشن فيه.لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

وأبرز هذه الجمعيات "قل لا للعنف" التي حاولت مساعدة اللاجئات على تخطي الصعاب التي تواجهها خصوصًا أن الكثيرات منهن قد أتين إلى لبنان بمفردهن بعد أن فقدن عائلاتهن.لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

وحاولت الجمعية مساعدة البعض منهن على إيجاد عمل يقيهم شر العوز ولكن الإمكانيات المتاحة لتلك الجمعيات الأهلية لا تسمح لها باستيعاب الكثير منهم.لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

وتواجه الكثير من اللاجئات قدرهن للعيش بالتسول أو امتهان الدعارة أو محاولة الهروب إلى الخارج، وقد يكون التسول أسهل المهن التي يمكن ممارستها عدا الخدمة في المنازل أو المطاعم.

وتنتشر ظاهرة التسول في أنحاء بيروت خصوصًا الراقية منها، حيث تتخذ كل امرأة زاوية خاصة بها وتصبح ملكا لها وتجلس فيها ساعات معينة، ومن الصعب أن تكون قصص تلك اللاجئات مختلفة عن بعضها البعض، فالقصص تتشابه في ما بينها (مقتل المعيل والهجرة إلى لبنان، السكن في أحياء الضاحية الجنوبية, والتسول خلال النهار).

وبدأت تلك اللاجئات يتحولن إلى جزء من تقاليد الشارع يتعايشن مع أصحاب المحلات الذين نادرا ما يتجاوبون معهن ولكنهم لا ينكرون أنهم أصبحوا جزءًا من حياتهم.

أما الفتيات السوريات الشابات فهن يعانين أكثر من المتسولات خصوصًا أن كل واحدة منهن لا تتصرف على هواها بل لديها من يقودها ويبيعها كل ليلة ويقبض ثمنها، وهنالك حكايات كثيرة حول الذين حاولوا إيقاعهن في براثن الرذيلة ونجحوا في ذلك.

 ومن اللاجئات الشابات من وجدن في الدعارة الوسيلة الأسرع لجمع المال حتى لا يكون مصيرها الشارع وغيرهن أجبرن على ذلك من قبل عصابات الاتجار بالبشر التي تتلقف الفتيات من سورية وتصادر منهن جوازات سفرهن وتجبرهن على ممارسة الدعارة بالترغيب والترهيب.

ومعظمهن يتم القبض عليهن ويقضين فترة في السجن وعندما يخرجن من السجن يعاودن العمل مرة أخرى، وأيضا أصبح لعملية اقتسام الفتيات أصول وقوانين فلكل مجموعة من يسيرها ولا  يحق للآخر أن يستولي على ممتلكات غيره فلكل قواد زبائن ومنطقة يتحرك من خلالها ولا يجرؤ الآخرون على العمل بها وهذا أصبح قانونا يطبق على جميع القوادين ويتقيد به الجميع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة



GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 19:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab