مدير الإمارات للدراسات يؤكّد أنَّ فاطمة بنت مبارك رمز للعطاء
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

استحقت لقب "أم العرب" لجهودها الحثيثة في دعم المرأة

مدير "الإمارات للدراسات" يؤكّد أنَّ فاطمة بنت مبارك رمز للعطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير "الإمارات للدراسات" يؤكّد أنَّ فاطمة بنت مبارك رمز للعطاء

الاتحاد العام للمنتجين العرب يمنح الشيخة فاطمة بنت مبارك لقب أم العرب
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

أكَّد مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال السويدي، أنَّ رئيس الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، تمثل رمزا عالميا للعمل والعطاء الإنساني الذي لا يتوقف من أجل النهوض بالمرأة ورعاية الطفولة والأمومة، وتحقيق التنمية والسلام.

وأوضح السويدي، بمناسبة منح الشيخة فاطمة بنت مبارك لقب "أم العرب" أن مسيرة العطاء الوطني والإنساني الزاخر التي قدمتها في تمكين المرأة، ودورها الحيوي الفاعل في دولة الإمارات وشتى بلدان العالم، ولاسيما في البلدان الفقيرة، امتد إلى أكثر من أربعة عقود متواصلة من الزمن، مضيفًا أن منحها لقب "أم العرب" جاء عن جدارة واستحقاق، لأن مبادراتها الإنسانية النبيلة، وأياديها البيضاء أصبحت حاضرة في وجدان الإنسان العربي في كل مكان.

وأكد أن فاطمة بنت مبارك تقدم نموذجا مشرِّفا للقيادات النسائية في المنطقة والعالم، فقد استطاعت أن تقدم صورة إيجابية عن المرأة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية، تجمع بين التمسك بالثوابت الدينية والثقافية والحضارية، والتفاعل الإيجابي مع معطيات العصر ومتطلباته، ولذلك لم يكن غريبا أن تكرمها الأمم المتحدة في اليوم العالمي للمرأة عام 2011، وأن تصف بأنها مثال للمرأة في رجاحة العقل وسداد البصيرة وفي التفاعل مع كل مستجدات العصر.

وبيّن الدكتور جمال سند السويدي أن فاطمة بنت مبارك تحظى بمكانة خاصة في قلوب أبناء الإمارات والعرب جميعا، لعطائها الذي لا ينضب، وروحها الوطنيّة الوثّابة، ودورها التنموي الرائد، الذي كان، ولا يزال، علامة بارزة في مسيرة الرّقي والتقدّم على الساحة الإماراتية، إذ تمثل نموذجا للإرادة التي تتحدّى الصِّعاب، ومدرسة لتعليم الأجيال الحالية والقادمة معنى الولاء والوطنيّة والعطاء والثقة بالنفس؛ ولذلك تنظر إليها الهيئات المعنية بحقوق المرأة والطفل في العالم كله باحترام شديد، وترى فيها نموذجا يحتذى به في العمل الجاد والمخلص والقائم على رؤية واضحة وشاملة في مجال النهوض بالمرأة، وتمكينها على المستويات كافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الإمارات للدراسات يؤكّد أنَّ فاطمة بنت مبارك رمز للعطاء مدير الإمارات للدراسات يؤكّد أنَّ فاطمة بنت مبارك رمز للعطاء



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab