نساء سورية ضحايا الحكومة ومخيمات اللجوء
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

يتعرضن للضرب و الاعتداء وقص الشعر

نساء سورية ضحايا الحكومة ومخيمات اللجوء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء سورية ضحايا الحكومة ومخيمات اللجوء

استغلال السوريات اللاجئات والفارات من عمليات الخطف والاغتصاب

دمشق - جورج الشامي تشهد المحافظات السورية في كل يوم عمليات اعتقال واختطاف متعددة للنساء من قبل حواجز الحكومة المنتشرة في الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة، وكان آخرها اعتقال مجموعة نساء في بلدة "المليحة" بريف دمشق. وكانت مراكز حقوقية وثقت آلاف من اسماء المعتقلات في سجون الحكومة، إضافةً إلى توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان حالات من تعذيب للنساء في سجون الحكومة والاغتصابات المتكررة من قبل قيادات وعناصر الحكومة في السجون وعلى الحواجز.
و تظهر مقاطع فيديو كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي كيفية تعامل عناصر الحكومة مع النساء في سورية، وكذلك قص شعرهن وضربهن أمام أزواجهن وأولادهن، إضافة لانتشار عشرات القصص عن ناجيات من الموت في مدينة حمص وغيرها من المناطق السورية التي تخضع لسيطرة جيش الحكومة وحزب الله.
"أم خليل" وهي امرأة بالغة من العمر 32 عام من محافظة درعا الواقعة في جنوب سورية، والتي تعيش حالياً في الأردن بعد أن تركت سورية، قالت "أن الزواج بات عرضا يوميا  يُقدم لها من كل مكان"، وأشارت إلى "أنها فقدت زوجها قبل أكثر من عام في معارك مدينة درعا السورية".
وعبّرت أم خليل عن آسفها بطمع رجال كُثر بالزواج من السوريات، مستغلين ما وصفته "جمالهن" وفي ظنهم أنهم يشترون النساء ولا يتزوجون إلا لهذه الغاية"، وأضافت أنها "تعرف العشرات من النساء والفتيات تزوجن بمثل هذه الحالات وبعد أيام تطلقن من أزواجهن ضعيفي النفوس بحسب وصفها".
إضافة إلى توثيق الكثير من القصص بمقاطع الفيديو تؤكد لجوء الكثير من الشباب العرب لاستغلال السوريات اللاجئات والفارات من عمليات الخطف والاغتصاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء سورية ضحايا الحكومة ومخيمات اللجوء نساء سورية ضحايا الحكومة ومخيمات اللجوء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab