فتاة عراقية تذبح جدتها لأنها كانت تعترض علاقتها مع عشيقها
آخر تحديث GMT09:15:57
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

سحبتها الى الحمام وأحضرت سكينًا من المطبخ ونحرتها

فتاة عراقية تذبح جدتها لأنها كانت تعترض علاقتها مع عشيقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة عراقية تذبح جدتها لأنها كانت تعترض علاقتها مع عشيقها

فتاة عراقية تذبح جدتها
بغداد – نجلاء الطائي

 يُعتبر الأجداد في كل البيوتات العراقية مصدرًا للحنان والأمان ومكمنًا لأسرار الأحفاد. ومن المعروف ان الحفيدة تلجأ الى جدتها في حفظ أسرارها وطلب مشورتها ربما أكثر من لجوئها إلى والدتها، بل قد يتعدى الأمر الى ابعد من ذلك، فقد يشكو بعض الآباء والأمهات من تدليل الأجداد لأولادهم بحيث يبدو أن الحفيد إلى الأجداد أقرب من والديه.

وكعادتها الجدة تضع نفسها كمعلمة تقدم النصح والارشاد لحفيداتها بالابتعاد عن طرق الرذيلة وسلك طرق الصلاح وتقدم خبراتها الطويلة في الحياة إليهن مع الالتفات إلى العائلة والزوج ممن كانت من الحفيدات متزوجة.

لكن، هذه العادات العراقية النبيلة انتهت عند قصتنا  لهذا اليوم ، فيبدو ان هذه النصائح التي تقدمها الجدة لم ترُق للحفيدة التي كانت على علاقة غير شرعية مع ابن الجيران ووسوس الشيطان لها بالتخلص من جدتها التي كانت تعتبرها حجر عثر في لقائها مع عشيقها.

وفي احد صباحات تموز/يوليو استغلت الحفيدة فراغ المنزل من الزوج والشقيق والأولاد ونوم الجدة في غرفتها، فاتصلت بعشيقها لغرض اللقاء به في منزلها، وبعد موافقة العشيق ومجيئه الى البيت استيقظت الجدة وشاهدت العشيق في غرفة حفيدتها فصرخت، ما أدى إلى هروبه في الحال. أما الحفيدة فركضت نحو جدتها وأغلقت فمها بيدها خشية افتضاح امرها وقامت بضربها على رأسها بواسطة إناء زجاجي كان بالقرب منها فاغمي عليها وسقطت أرضا.

إلا أن هيستريا الهلع والحقد لم تنته إلى هذا الحد، فقامت الحفيدة بسحب جدتها الى الحمام واسرعت الى المطبخ وأحضرت سكينا وقامت بلا رحمة ولا أي وازع إنساني بذبحها وهربت، الا انها اصطدمت بزوجة شقيقها اثناء عودتها من السوق عند باب المنزل ورأتها مذعورة وقلقة وملطخة بالدماء فسألتها عن الجدة فأخبرتها انها عند ابنتها.

لم تقتنع زوجة شقيقها بجواب الحفيدة وراودها الشك خاصة انها تعلم بالخلافات معها ومع جدتها بسبب هذه العلاقة غير المشروعة، فاتصلت بزوجها لتخبره بما حدث بعد ان هالتها الصدمة أثناء عثورها جثة الجدة في الحمام وهي مضرجة بالدماء.

وعند وصول الجهات الأمنية، تم تدوين اقوال شقيق المتهمة واوضح بانه لم تكن له شهادة عيانية على الحادث، ثم دونت اقوال المتهمة وانكرت علاقتها بالحادث، وان علاقتها بالمتهم شريفة بقصد الزواج ولم يوقعها مواقعة الازواج وانها كانت نائمة وعند استيقاظها شاهدت جدتها ساقطة في الحمام وقامت بسحبها وتبين انها مذبوحة ولا صحة لاعترافها كونه جاء نتيجة الضغط والاكراه وانها بريئة من التهمة الموجهة اليها.

واطلعت المحكمة على الكشف على محل الحادث والكشف على الجثة وكشف الدلالة للمتهمة ضبط السكين والمطرقة المستخدمة بالحادث والتقرير التشريحي المتضمن ان سبب الوفاة هو الذبح وتقارير فحص السكين والمطرقة.

وجدت المحكمة ان طلب الشكوى من قبل المدعين بالحق الشخصي تعزز باقوال الشاهدين، وتعزز كذلك باعتراف المتهمة المفصل في دور التحقيق حيث توفرت لها كافة الضمانات بحضور الادعاء العام والمحامي المنتدب وكشف الدلالة الذي جـــــــاء مطابقا لاعترافها وبالتقارير الكشوفات ومحضر ضبط السكين والمطرقة كلها ادلة كافية ومقنعة لأدانة المتهمة وفق مادة التهمة الموجهة إليها.

وقررت المحكمة ادانتها والحكم عليها بالسجن المؤبد وفق أحكام المادة 406/1/ج/د من قانون العقوبات بدلالة امر مجلس الوزراء رقم 3 لسنة 2004 وتحديد عقوبتها بمقتضاها واستدلت المحكمة بالمادة 132/1 من قانون العقوبات العراقي كونها امرأة شابة ولإعطائها فرصة في الحياة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة عراقية تذبح جدتها لأنها كانت تعترض علاقتها مع عشيقها فتاة عراقية تذبح جدتها لأنها كانت تعترض علاقتها مع عشيقها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:15 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد منير يعلّق على الزيارة التي أسعدته في مرضه
 العرب اليوم - محمد منير يعلّق على الزيارة التي أسعدته في مرضه

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab