داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد
آخر تحديث GMT11:38:38
 العرب اليوم -

بعد أن رفضن ممارسة الجنس مع عناصره المتطرفين

"داعش" يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد

سيطر داعش على منطقة الإيزيديين في شمال العراق في اب/اغسطس عام 2014 مما أدى الى تشريد ما يقرب من 40 ألف شخص.
بغداد - نهال قباني

أعدم تنظيم داعش 19 فتاة إيزيدية في العراق بعد أن حبسهن في أقفاص حديدية ثم حرقوهن حتى الموت أمام مئات من الناس، وأخذ التنظيم المتطرف الضحايا كرهائن له لاستغلالهن كعبيد لممارسة الجنس مع المتطرفين، ونفذ فيهن حكم الاعدام لأنهن رفضن ممارسة الجنس معهم.

وسيطر داعش على منطقة الإيزيديين في شمال العراق في اب/أغسطس عام 2014 مما أدى الى تشريد ما يقارب من 40 ألف شخص منهم، وذبح التنظيم العديد من الإيزيديين وسبى نسائهم وفتياتهم.

داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد

وصرح الناشط في وسائل العلام المحلية عبد الله الملا " عوقبت الفتيات لأنهن رفضن ممارسة الجنس مع متشددي داعش."

وأفاد أحد شهود العيان للوكالة الكردية للأنباء " احرقت 19 فتاة أمام مئات من الاشخاص، ولم يستطع أحد أن يفعل أي شيء لإنقاذهن من هذا العقاب الوحشي." ويقدر ان داعش أخذ أكثر من 3000 فتاة أيزيدية كسبية بعد أن سيطروا على شمال العراق.

ولا يزال الآلاف من الإيزيديين محاصرين في جبل سجنار، وعانت هذه الطائفة من القتل الجماعي والاغتصاب والخطف، وفي المناطق التي يسيطر عليها داعش فان أي شخص من غير دينهم سيتحول الى عبد على الفور، ويعتبر التنظيم الإيزيديين من عبدة الشيطان.

واعتبرت منظمة هيومان رايتس واتش أن تعامل داعش مع الإيزيديين جريمة تصل الى حد الابادة الجماعية، وجاء في تقرير صدر عنها " تعتبر العديد من الانتهاكات التي حدثت للإيزيديين بما في ذلك التعذيب والاستعباد الجنسي والاحتجاز لتعسفي جرائم حرب اذا ارتكبت في سياق النزاع المسلح او جرائم ضد الانسانية اذا كانت جزء من سياسة داعش المنهجية أن هجوم واسع النطاق على السكان المدنيين", وأضاف ان الانتهاكات ضد النساء والفتيات الإيزيديات التي وثقتها هيومان رايتس ووتش بما في ذلك الاختطاف والاجبار على التحول الى الاسلام والإجبار على الزواج قد تكون جزء من عملية ابادة جماعية ضد الإيزيديين."

ويعتبر الإيزيديين من المجموعات القديمة الذين عاشوا في محافظة نينوى في العراق منذ مئات السنين، ولدى العقيدة الإيزيدية عناصر من المسيحية والزرادشتية والاسلام، ولهذا السبب ينظر اليهم عناصر من داعش على انهم عبدة الشيطان، ويبلغ عددهم نصف مليون نسمة ومعظمهم نازحون في مخيمات داخل كردستان العراق الواقع في شمال البلاد. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد داعش يُحرق 19 فتاة إيزيدية حتى الموت في أقفاص من الحديد



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab