مجلس الشورى السعودي أقرَّ إضافة برامج  للياقة البدنيَّة في مدارس البنات بضوابط شرعيَّة
آخر تحديث GMT23:22:19
 العرب اليوم -

دعا وزارة التربية والتعليم إلى وضع برنامج متدرِّج لاعتماد وجبة تغذية صحيَّة

مجلس الشورى السعودي أقرَّ إضافة برامج للياقة البدنيَّة في مدارس البنات بضوابط شرعيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الشورى السعودي أقرَّ إضافة برامج  للياقة البدنيَّة في مدارس البنات بضوابط شرعيَّة

السماح برياضة الياقة البدنيَّة في مدارس البنات بضوابط شرعيَّة
الرياض - رياض أحمد

أقرَّ مجلس الشورى السعودي في جلسة عقدها الثلاثاء، توصيات لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بشأن التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم للعام فتبنى ثلاث توصيات إضافية علاوة على توصياتها الثلاث الأساسية، وجاءت التوصية الرابعة المقدمة من عضو المجلس الدكتورة أمل الشامان بعدما تبنتها اللجنة بنص جاء فيه : "على وزارة التربية والتعليم دراسة إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برامج التأهيل المناسب للمعلمات". وقد وافق المجلس بالأغلبية على التوصية. كما وافق المجلس على توصية اللجنة الخامسة بأن تقوم وزارة التربية والتعليم بإجراء دراسة تقويمية لما يلي :
- تجربة إسناد طلاب الصفوف الأولية البنين للمعلمات في التعليم الأهلي وتزويد المجلس بنتائج الدراسة وذلك خلال عام، وهي توصية تبنتها اللجنة من توصية إضافية مقدمة من عضو المجلس العميد الدكتور عبد العزيز العطيشان.
- قرار السماح للمدارس الأهلية بتطبيق البرامج التعليمية الدولية ومدى تأثير ذلك على مستوى الطلاب في مقررات اللغة العربية والدينية والوطنية، وهي توصية إضافية مقدمة من عضو المجلس الدكتورة نورة العدوان وتبنتها اللجنة.
- واقع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام في المملكة من حيث حجمها، وخصائصها واحتياجاتها والخدمات التعليمية والتربوية المقدمة لهم والمقترحات حيال ذلك، وهي توصية إضافية مقدمة من العضو الدكتور ناصر الموسى وتبنتها اللجنة. ودعا المجلس وزارة التربية والتعليم إلى وضع برنامج متدرج لاعتماد وجبة تغذية صحية في مدارس التعليم العام، وهي توصية إضافية مقدمة من عضو المجلس الدكتورة حمدة العنزي وتبنتها اللجنة. ومن المقرر أن يستكمل المجلس النظر في عدد من التوصيات الإضافية التي قدمها بعض الأعضاء بشأن تقرير وزارة التربية والتعليم في جلسة لاحقة.
عضو المجلس الدكتور سالم القحطاني عارض التوصية المتعلقة باللياقة البدنية في مدارس البنات، وعزا ذلك إلى أن تحقيق هذه التوصية يتطلب ما يقارب 15-20 ألف معلمة تربية بدنية، مما يعد رقما كبيرا جداً يمكن الاستفادة منه في مجالات أخرى، كما أن التجهيزات المدرسية بحاجة إلى إعادة نظر ودراسة، فجميع مدارس البنات في التعليم العام بحاجة إلى تجهيز.
وطالب الدكتور القحطاني بمقارنة الفائدة المتحققة في مدارس البنين، متسائلا هل انقضت السمنة في مدارس البنين؟!.. إذ هناك تقارب كبير جداً في السمنة بين البنين والبنات واللياقة البدنية هي حصة يقوم بها معلم التربية البدنية للطلاب ويقول لهم العبوا!! وقد يترتب على ذلك خشونة رياضية بين الشباب، وذلك لم نجن ِ ثماره كما ينبغي.
ومضى الدكتور القحطاني في القول إن الزميلة الدكتورة أمل الشامان المتقدمة بالتوصية ذكرت أن الولايات المتحدة الأمريكية والكويت والسعودية هي أكبر الدول التي تعاني من السمنة.. مما قاده للتساؤل عما حققته أمريكا في مشكلة السمنة.. على الرغم من أن اللياقة البدنية لديهم (مفتوحة) داخل المدارس وخارجها!!.. وأكد أن المشكلة ليست في إيجاد حصة للياقة البدنية.. فنحن بحاجة إلى برنامج وتغذية صحية (كالتوصية التي دعت إليها الدكتورة حمدة العنزي).
ورأى الدكتور القحطاني تأجيل التوصية لحين توافر حيثيات تساعد على إقرارها.. وتدرس بشكل معمق.. ويتم تحديد ما يترتب عليها من تكلفة مالية.. فقد لا تحقق الأهداف المطلوب منها في النهاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشورى السعودي أقرَّ إضافة برامج  للياقة البدنيَّة في مدارس البنات بضوابط شرعيَّة مجلس الشورى السعودي أقرَّ إضافة برامج  للياقة البدنيَّة في مدارس البنات بضوابط شرعيَّة



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab