هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

وزير "الخارجية" السابقة تعترف بمواجهتها مشاكل انتخابية خاصة

هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـ"المريض بجنون العظمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـ"المريض بجنون العظمة"

كلينتون تفاجأ بالخطاب الانقسامي لدونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى


انتقدت المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مؤكدة أنه لم يحظ بتدقيق كافٍ من قبل الصحافيين، وواصفة إياه بـ"المتحيز والمريض بجنون العظمة".

هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة

وأكدت كلينتون، في لقائها مع برنامج "صباح جو"، أن المرشح الجمهوري الذي تراه الآن يختلف تمامًا عن ذاك الشخص الذي عرفته من دوائر المجتمع الراقي في نيويورك، لكنها توقعت اكتساحه تصويت الحزب، إذ يتصدر ترامب استطلاعات الرأي.

وأضافت كلينتون: بعض تعليقات ترامب التي أحدث انقسامًا لا تتناسب تمامًا مع ما كنت أعتقد أنني أعرفه عنه، لذلك من المثير للاهتمام أن نرى ماذا سيفعل مع ذلك إذا حاز على ترشيح الحزب، كان هجوميًّا في كثير من الجوانب وهذا أمر مفاجئ لي عما أعرف عنه، ولم يبدأ بعد التدقيق على هؤلاء المشرحين، وإذا تقدم ترامب في الانتخابات العامة سنرى جدية الناس وما سيقولون عنه.

وأشارت إلى أن ترامب يبدو وكأنه سيخرج من الحزب الجمهوري إلى القمة، موضحة أن لديها مشاكل انتخابية خاصة بسبب حقيقة كونها ليست سياسية طبيعية مثل بيل كلينتون أو باراك أوباما، لكنها بدأت حياتها السياسية كشخص مؤثر يحاول أداء خدمة عامة، واعترفت بأن بعض الأميركيين يعتقدون أنها تسعى إلى هذا المنصب بسبب الأنا.

وأضافت أنه أمر مؤلم عندما تأسمع الناس يقولون إنهم لا يثقون بها أو إنهم لا يعرفون لماذا أفعل ذلك، ثم يأتي السؤال الأساسي الذي يصدمها: هل تفعلها من أجل نفسها أم من أجلنا؟"، وكان هذا هو محور حديث كلينتون في إشارة إلى الاستنكار الذي ربما يصرف ذهن الناخبين عن المسائل القانونية المحيطة بها.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في استخدام وزير الخارجية السابقة لخادم البريد الإلكتروني الخاص بها، حيث احتوى الجهاز على أكثر من 1000 قطعة من المعلومات السريّة، ويعد تحريك مواد مهمة من مكان آمن إلى مكان غير آمن أمر يستوجب المقاضاة بموجب قانون التجسُس، وأضافت كلينتون "سأبقى على تواصل مع الناس وأتحدث عما فعلت وعما سأفعل، حتى يعتمد عليّ الناس كما فعلوا في الماضي".

ورفضت القضية الجنائية من الحكومة الاتحادية باعتباره تحقيقًا أمنيًّا مشيرة إلى سلسلة الدعاوى القضائية بموجب قانون حرية المعلومات التي رفعتها الجماعات اليمينية لإجبار إدارة أوباما على إطلاق الوثائق علنًا، مضيفة "هناك شيئان مختلفان في ظل عدم ذكر أيّة آثار جنائية، وهناك تحقيق أمني يجري ونحن نحترم ذلك، وهناك جدول زمني محدد له لكنه يتقدم إلى الأمام، وهناك هذه الدعاوى القضائية، إن الناس لا يتحدثون عن التحقيق الأمني، لكنها تتحدث عن المراقبة القضائية، أنا شخصيًّا لا أشعر بالقلق حيال ذلك، وأعتقد أنه سيكون هناك حل للتحقيق الأمني أما الدعاوى القضائية التي رفعتها الجماعات اليمينة ستمضي قدمًا، ومن المهم عدم الخلط بين الاثنين وهذا ما أريد توضيحه مباشرة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة هيلاري كلينتون تنتقد ترامب وتصِفه بـالمريض بجنون العظمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab